fbpx

المملكة العربية السعودية تجعل الحفاظ على البيئة والاستثمار في السعودية وجهان لعملة واحدة

أكدت حكومة المملكة على أن الاستثمار في السعودية داعم للبيئة, لأن يتم الحفاظ عليها بجميع الاشكال. يدعم ذلك قرارات المملكة الحكيمة في تأسيس مدن ومحميات وطنية صديقة للبيئة. قال ولي عهد المملكة, صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز: “أن العمل لمكافحة التغير المناخي يعزز القدرة التنافسية, ويطلق الملايين من الوظائف, ويطالب اليوم الجيل الصاعد في المملكة وفي العالم بمستقبل أفضل وأكثر استدامة, ونحن مدينون لهم بتقديم ذلك.”

بدأ مناخ كوكب الأرض في التغير, وبذلك ظهر مفهوم الاحتباس الحراري الضار وكوارث طبيعية أخرى. السبب في تلك الكوارث هي الغازات الدفيئة والثورة الصناعية. بدأت الثورة الصناعية في القرن الثامن في بريطانيا. تم العمل بنفس منهجها في دول أخرى لأن, اعتمدت الثورة الصناعية على استهلاك المصادر الطبيعية بحد كبير. تم استخدام الفحم والغاز والنفط وغيره من الموارد الطبيعية. حدث هذا بهدف توفير سبل حياة مريحة من دون النظر إلى مدى تأثر البيئة وعوامل الخطر التي ستظهر على المدى البعيد. 

بدأت بعدها سلسلة من الأحداث المؤسفة للبيئة على مر السنين. في مايو عام 1985م, تم اكتشاف ثقب الأوزون, فوق القارة القطبية الجنوبية, من قبل البحرية البريطانية. الاحتباس الحراري أصبح يشكل تهديد صريح على مناخنا وكوكبنا. 

هناك دراسة خاصة بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية. تقول بأنه بين 1990 و 2020 زادت نسبة ثاني اوكسيد الكربون في المناخ مع غازات دفيئة أخرى. وفقًا للمدير العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية, “إن كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي خرقت القيمة البارزة البالغة 400 جزء في المليون في عام 2015. وبعد خمس سنوات فقط، تجاوزت 413 جزءاً في المليون. وهذا أكثر من مجرد صيغة كيميائية وأرقام على رسم بياني. ولهذا الأمر تداعيات سلبية كبيرة على حياتنا اليومية ورفاهيتها، وعلى حالة كوكبنا، وعلى مستقبل أولادنا وأحفادنا”.   

الاستثمار في السعودية و الحفاظ على البيئة

تبنت المملكة العربية السعودية نهج الحفاظ على البيئة في رؤية 2030, من حيث إطلاق مشاريع تدعم بيئة مستدامة. بالاضافة إلى, إنشاء برنامج وطني خاص بالطاقة المتجددة ومشاريع عديدة أخرى منها مدن أساسها الحفاظ على البيئة لتوفير حياة أفضل. في عام 2019, انضمت المملكة العربية السعودية إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية. الجدير بالذكر انه تم إنشاء مراكز بيئية وطنية و إطلاق مشروع الرياض الخضراء. بذلك يكون الاستثمار في السعودية لا يعود بعائد مادي فقط بالأيضًا معنوي ويحافظ على البيئة وينمي اقتصاد الدولة في نفس ذات الوقت.

وأخيرا صرح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز هذا الأسبوع, بأن ماركة “Ceer” هي أول علامة تجارية تتخصص في صناعة وتصميم السيارات الإلكترونية. ستكون اول سيارة إلكترونية سعودية جاهزة ان تكون في الأسواق خلال 2025م. وأكد سموه على أن بحلول عام 2034 م, سوف يتوفر أكثر من 30,000 فرصة عمل لأن, سوف تساهم “Ceer” في الاقتصاد السعودي, 8 مليار دولار أمريكي.

إذا كنت إحدى المستثمرين المهتمين بالبيئة, وقررت أن تكون المملكة العربية السعودية هي وجهتك القادمة, سيحل مستشارين بيزنس لينك كل الإجراءات الروتينية التي ستعطل وقتك الثمين. اترك كل شئ في يد خبراء عالم تأسيس الشركات ورواد الأعمال. 

 

×